أرشيف الشعر العربي

إسمعْ مَقالاً من أخٍ ذي وُدِّ

إسمعْ مَقالاً من أخٍ ذي وُدِّ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إسمعْ مَقالاً من أخٍ ذي وُدِّ و ذاكَ أني كنتُ حِلْفَ وَجْدِ
بشادِنٍ في كلِّ حُسْنٍ فَردِ مليحِ وجهٍ ورشيقِ قَدِّ
كَبَدْرِ تمٍّ في قضيبِ رنْدِ فزارني الآن بغيرِ وَعْدِ
جاءَ مفاجأة ًو ليسَ عندي إلا طعامٌ غيرُ مُستَعِدِّ
دَجاجة ٌ في شَبَهِ السَّمَنْدِ تَليدَة ٌو فخرُها بالهندِ
عظيمة ُ الزَّوْرِ بِصَدْرِ نَهْدِ أجريتُ منها في مَجالِ العِقدِ
مُرهفة ً ذاتَ شَباً وحَدِّ لغيرِ ما ذَحلٍ وغيرِ حِقْدِ
بل رغبة ٌ فيها شيبة الزُّهْدِ و لم تَزَلْ بالماءِ كفُّ العَبدِ
و فُصِّلَتْ أعضاؤها من بَعْدِ مع لُبِّ أُتْرُجٍّ كلونِ الشَّهْدِ
بل طعمُه عن طَعمِه ذو بُعْدِ حتى إذا أسعرَها بالوَقْدِ
صبَّ عليها اللوزَ مثلَ الزُّبْدِ و غُلِيَت بعدُ بماءِ الوَرْدِ
ثم أتى يسعَى بها كالمُهدي كأنها قد بُخِّرَتْ بالنَّدِّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

سوداءُ لم تَنتَسِب لِحَامِ

الكَأْسُ تُهْدِي إلى شُرَّابِها فَرَحاً

أَمَا لِلْمُحِبِّينَ مِنْ حَاكِمِ

أقررْتُ في شُكرِكَ بالتَّقصيرِ

و مُخطَفِ الخَصرِ بُرْدُهُ حَبِرٌ


ساهم - قرآن ٢