أرشيف الشعر العربي

و مُخطَفِ الخَصرِ بُرْدُهُ حَبِرٌ

و مُخطَفِ الخَصرِ بُرْدُهُ حَبِرٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و مُخطَفِ الخَصرِ بُرْدُهُ حَبِرٌ نَحذَرُهو هو خائفٌ حَذِرُ
مُجنَّحٌ طارَ في مُجنَّحَة ٍ تصعَدُ طوراً به وتَنحَدِرُ
كأنهاو الرِّياحُ تَنشُرُها غرائبُ الزَّهْرِ حينَ يَنتَثِرُ
لها حُماتٌكأنَّها شَعَرٌ تَظهَرُ مُسوَدَّة ً وتَستَتِرُ
قد أُذهِبَتْ في الجبينِ غُرَّتُهُ إذ فُضِّضَتْفي جِيادهاالغُرَرُ
سِلاحُهالدَّهْرَفي مُؤَخَّرِهِ يَفتُكُ طَوراً به ويَنتَصِرُ
كأنَّما شَطْرُ ما يُجرِّدُهُ من بينِ فَكَّيْهِ حَيَّة ٌ ذَكَرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَعاذِلُإنَّ النَّائباتِ بمَرصَدِ

لو سَالَمَتْهُ سجايا طَرفِكَ السَّاجي

يُريكَ قوامَها الغصنُ الرطيبُ

إشرَب فقَد شَرَّدَ ضَو

أما آنَ للمِلحِيِّ أن يَنْشُرَ الوُدَّا


فهرس موضوعات القرآن