أما آنَ للمِلحِيِّ أن يَنْشُرَ الوُدَّا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أما آنَ للمِلحِيِّ أن يَنْشُرَ الوُدَّا | و يطوي الجَفاءَ المُرَّ والهجرَ والصَّدَّا |
أَيغضَبُ أن حَلَّيْتُ كَفَّ ابنِ هاشمٍ | سِوارَ هِجاج يَقرِضُ القلبَ لا الزَّنْدا |
و ما خِلْتُ ضعفَانَ العراقِ يَسومُني | لأمثالِهِ ذمّاً يَسيراً ولا حَمْدا |
إذا الوَرْدِ يوما انتحاه بِكَفِّهِ | حَسِبْتُ قَفاه ُروضة ً تُنبتُ الوَرْدا |
تَجودُ سَحابُ الخافقاتِ قَذالَهُ | فتُوسِعُهُ هَطْلاً ومن دَمِه تَنْدَى |