أقررْتُ في شُكرِكَ بالتَّقصيرِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أقررْتُ في شُكرِكَ بالتَّقصيرِ | إذ زِدْتَ في البِرِّ على التَّكثيرِ |
و جاءَني من سَيبِكَ الغزيرِ | مَراكبٌ مُخطَفَة ُ الخُصورِ |
مُسوَدَّة ُ الأَعجازِ والصُّدورِ | سُودٌ عليها رَونَقُ الذُّكورِ |
كأنَّما قُدَّتْ من الدَّيجورِ | و من نَفيسِ الأَدَمِ المَبشورِ |
كلِّ غريبِ الحُسنِ مستنيرِ | أخضرَ مثلِ الشاربِ المَطرورِ |
ذي سِمَّة ٍ مَغموسَة ٍ في النُّورِ | كصفحة ِ الدينارِ ذي السُّطورِ |
و مُخطَفاتٌ كالعَذارى الحُورِ | مُشمِّراتُ القُمْصِ كالمَنثورِ |
كلُّ فتاة ٍ نشأَتْ بحُورِ | تختالُ في دوجها القَصيرِ |
حاسرة ٍ عن أَرَجٍ حَسيرِ | مثلِ نَسيمِ الزَّهَرِ المَمطورِ |
تُبرِدُ منه عُلَلَ الصُّدورِ | أشهى من الوَصلِ إلى المهجورِ |