أرشيف الشعر العربي

أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً

أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً أوتُعتِبُ الأيّامُ منا عاتِبا
فُقِدَ النَّوالُفعادَ بَرقاً خُلَّباً ومضى السَّماحُفعاد وعداً كاذِباً
وطوى الرَّدى شِيَمَ ابنِ فَهدٍ بعدما نشرَتْ بدائعَ سُؤدُدٍ وغرائبا
ليتَ الرَّدى لمَّا سما لَكَ جَحفلٌ ملأَ البلادَ أسنَّة ًوقواضبا
فيؤوبَ مغلوباً لديك مذمَّماً وتؤوبَ محمودَ السجيَّة ِ غالبا
يَبكيكَ عَزمٌ لم يزلْ إشراقُه في كلِّ مُظلِمَة ٍ شِهاباً ثاقبا
وسماءُ مجدٍ إن تَغَيَّمَ أُفقُها أطلعْتَ فيها بالسيوفِ كواكبا
ورغائبٌ شَيَّدْتَها بمواهبٍ لوأنهنَّ نطَقْنَ قُمْنَ خواطبا
في مَضجَعٍ وسِع الحسينَ وجُودُه يَسَعُ البلادَ مشارقاً ومغاربا
لوأنَّ قبراً جادَ ساكنُ لَحْدِهِ لم يَرجِعِ المرتادُ منه خائبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

نسالمُ هذا الدهرَو هو لنا حَرْبُ

عندِي إذا ما ارتاحَتِ القلوبُ

كَسَتْكَ الشَّبيبة ُ رَيعانَها

أَدِرها ففَقدُ اللَّومِ إحدى الغنائمِ

عِشْ مدَى الدَّهْرِيا أبا إسحاقِ


ساهم - قرآن ٢