Warning: Undefined array key "member_user" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/379f6d1c5f54bdd9f12bcbc99cdb8fd8709cb09e_0.file.header_new.tpl.php on line 273

أرشيف الشعر العربي

كَسَتْكَ الشَّبيبة ُ رَيعانَها

كَسَتْكَ الشَّبيبة ُ رَيعانَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَسَتْكَ الشَّبيبة ُ رَيعانَها و أهدَتْ لكَ الرَّاحَ رَيحانَها
فَدُمْ للنَّديمِ على عَهْدِهِ و غادِ المُدامَ ونَدمانَها
فقَد خلَعَ الأُفقُ ثَوْبَ الدُّجى كما نَضَتِ البِيضُ أجفانَها
و ساقٍ يواجِهُني وجهُهُ فتَجْعَلُه العَينُ بستانَها
يُتوِّجُ بالكأسِ كَفَّ النَّديمِ إذا نَظَمَ الماءُ تِيجانَها
فطَوْراً يُوشِّحُ ياقوتَها و طَوْراً يُرصِّعُ عِقيانَها
رَمَيْتُ بأفراسِها حَلبة ً مِنَ اللَّهْوِ تُرْهِجُ مَيدانَها
و ديرٍ شُغِفْتُ بِغزلانِه فكِدْتُ أُقَبِّلُ صُلبانَها
فلما دَجَى اللَّيلُ فرَّجْتُه برُوحٍ تُحيِّفُ جُثمانَها
بشَمْعٍ أُعِيرَ قُدودَ الرِّماحِ و سُرْجٍ ذُراها وألوانَها
غُصونٌ من التَّبْرِ قد أَزْهَرَتْ لهيباً يُزَيِّنُ أفنانَها
فيا حُسنَ أرواحِها في الدُّجى و قد أكلَتْ فيه أبدانَها
سَكِرتُ بِقُطرُبُّلٍ ليلة ً صبَوْتُ فغازلْتُ غِزلانَها
و أيُّ ليالي الهَوى أحسنَتْ إليَّفأَنكرْتُ إِحسانَها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

قضَى بوقوفِ الرَّكْبِ حَقَّ المواقِفِ

باليُمْنِ ما رفع الأميرُ وشيَّدا

إنْ عَنَّ لَهْوٌأو سَنَحْ

هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ

ثَنَتْ لكَ أعطافَها والخُصورا