أرشيف الشعر العربي

يتيم ابتسامك ما يقهر

يتيم ابتسامك ما يقهر

مدة قراءة القصيدة : 4 دقائق .
يتيم ابتسامك ما يقهر فسائل دمعي لا ينهر
وانسان عيني الى كم كذا بحينٍ من الدهر لا يذكر
و خدك ذا السهل ما باله على من رجا قبلة ً يعسر
عن الورد يروي فيا حسن ما رواه لنا خلفُ الأحمر
و يا حبذا حوله عارضٌ لدمعي هو العارض الممطر
يقول نناسب روحي له هي النفس خضراءُ يا أخضر
عسى يجبر الصب آس العذار فبالآس كسرُ الورى يجبر
لك الله قلباً بحر الأسى ومن عمل الحب لا يفتر
وهبت الكرى لجفون الرشا فكم ذا ينام وكم أسهر
و كم قيل للنفس قال العذول فقالت جفون الرشا تغتر
تعشقه بابليَّ اللحاظ يسكر من شاء أو يسحر
ولام على حسنه المجتلي وقاحُ العيون فما أثروا
و قالوا أما يرعوي سامعٌ فقلت أما يستحي مبصر
حلوت وأمررت ملح الملاح فيا حبذا الملح والسكر
و كرر لي ذكرك العاذلون فما كان أحلى الذي كرروا
و وجهك جامع لذاتنا فيا حبذا الجامع الأقمر
و ثغرك يشهد مسواكه فأعدل به شاهداً يسكر
و يارب نيل بلقيك قد تبين لي فعله المضمر
بخصرك والنهد نحو الهنا فهذا أضم وذا أكسر
فيالك ليلاً لو المانوي رآه رأى أنه الخير
و أشرق إشراق ذاك الدجى فما منهما واحدٌ يكفر
و طابق أجفان عيني الظلام فهذا يطول وذي تقصر
و ما قصر الليل أو طوله سوى أنك تسعف أو تهجر
و ما الحزن والعيش الاّ سطا عليّ وأنعمه تنشر
وزير اذا نظراء العلى تردوا ولاذوا به أزروا
اذا سلكوا نحوه عرفوا برفع وإن تركوا نكروا
فما صغروا وبه كبروا و لا كبروا وبه صغروا
سعادة جدّ بها يحتذى ونهج أبٍ في العلى يشهر
كريم رأينا مسيء الزمان ببسط أياديه يستغفر
فحسب الملوك سفيرٌ لهم وجوهُ إنالته تسفر
و حسب ابن يحيى حياة العلى ولبعض معالي الورى تقبر
زها أفقُ مصرَ بتدبيره فطالعها أبداً يزهر
و قاهرة شادها لفظه فشائدها أبداً جوهر
هو اللفظ حال به جيدها كفيل ندى ً وردى ً يهمر
وزهر الورى خضرٌ بالهنا وملك البرية إسكندر
و صاحب أسراره كاتم وأنعمه في الورى تجهر
مقيمٌ على النيل لاابن الفرات ومجدهمُ البحرُ لا جعفر
يعجل غاية ما يرتجى ويحلمُ ساعة َ ما يقدر
و لا عيب فيه سوى سؤدد تكّد الفهومُ ولا يحصر
على فضله خنصرُ العاقدين ومن أجلِ ذا حلي الخنصر
و في يده فاضلي اليراع مقيمٌ وسؤدده سير
تغازل أحرفه كالظبا وطوراً يحاذرها القسور
اذا صاولته سيوفُ العدى فما ضره الشانئ الأبتر
و ان ساجع الورق مال الحيا بها خلفَ أوراقها تستر
و ان فاض دراً على سامع فأنمل حامله الجسَّر
أخا الفضل مكتملاً وابنه ليهنك عامُ الهنا الأزهر
فقابل بعلياك فيه الهلال لينحرَ حسادها خنجر
و عش يا كثير الندى والثنا وأجرك من ذا وذا أكبر
بجود يديك ابن فضل الاله تناسب منطقي الابهر
فان كنت غيث ندى هاملاً فإن نبات ثناً مزهر
شعرت بمدحك حتى بهرت وكنت من العي لا أشعر
و حلق خلقي بهذا المطار أناس عن الخطو قد قصروا
إلى صنعة الشعر فليدع في حمى الفضل شاعرك الأظهر
محب لتشبيبه مادح يروح سوى مدحه يزمر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن نباتة المصري) .

بروحي خطيباً جاور الترب فاغتدى

دعاني صديقٌ لحَّمامه

سار الأمير عليٌّ في كفالته

يممت بابك وهي مني عادة

شكراً لها يا سيدي من نعمة


ساهم - قرآن ٣