أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ kholoud حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حفظك الله من كل مكروه وسوء، وجنبك المعاصي ما ظهر منه وما بطن، وعقد القران –يا ابنتي- يبيح الحديث والخروج مع الخاطب والجلوس معه، ولكن العرف يمنع إقامة علاقة الأزواج؛ وذلك حفاظا على مستقبل الزوجة؛ لأن الخلافات قد تنشأ لأتفه الأسباب، وقد يحدث الطلاق، وساعتها لن يعترف الخاطب بما حدث، وتعيش الفتاة أياما صعبة تعض فيها أصابع الندم على التفريط في نفسها قبل الدخول والإشهار؛ ولذلك يجب الحرص على عدم تكرار ما حدث حتى لا يتطور الموضوع إلى أكثر من ذلك.

وما حدث بينكما: لا يمكن أن يؤدي إلى حدوث حمل، ونزول الدورة الشهرية بعد ذلك الموقف يقطع الشك باليقين أنه لم يحدث حمل، والآلام التي تحدث لك جزء منها مرتبط بميعاد التبويض وخروج البويضات من المبيض، وجزء منها مرتبط بحالة القلق والخوف من حدوث حمل؛ لأن الدورة الشهرية عبارة عن تفاعل هرمونات الجسم مع المبايض والرحم، والحالة النفسية تؤثر على هذه الهرمونات، وقد تتأخر الدورة أو تتقدم، وقد يحدث بعض الألم.

ولكن اطمئني ولا تعودي لمثل ذلك مرة أخرى، ويمكن تناول حبوب بروفين 400 مج عند الضرورة، أو حبوب بونستان 500 مج عند الضرورة مرة أو مرتين في اليوم لعلاج الألم.

وانظري: (19495- 19433 - 19293).

وفقك الله لما فيه الخير.