تفسير سورة المعارج للأطفال
مدة
قراءة المادة :
6 دقائق
.
تفسير سورة المعارج للأطفالمعاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (18) من سورة "المعارج":
﴿ سأل سائل ﴾: دعا داعٍ على نفسه وقومه.
﴿ بعذابٍ واقع ﴾: بنزول عذابٍ من الله، وهو حاصل.
﴿ ليس له دافع ﴾: لا يستطيع أحد أن يرده.
﴿ المعارج ﴾: السموات مصاعد الملائكة.
﴿ تعرج ﴾: تصعد.
﴿ الروح ﴾: جبريل - عليه السلام -.
﴿ في يوم ﴾: هو يوم القيامة.
﴿ كالمهل ﴾: مثل المعدن المذاب، أو كعكر الزيت.
﴿ كالعهن ﴾: مثل الصوف المنفوش.
﴿ لا يسأل حميم حميمًا ﴾: لا يسأل الصديق صديقه عن حاله من شدة الهول.
مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (18) من سورة "المعارج":
بدأت هذه الآيات الحديث عن أهل مكة وخروجهم عن طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستهزائهم بالعذاب، وبينت ما سينزل بهم وبجميع المجرمين - يوم القيامة - من أصناف العذاب.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (18) من سورة "المعارج":
أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعرض لألوان من الإيذاء والاستهزاء والتكذيب فصبر، حتى أتم رسالته وبلَّغ دعوة ربه، وهذا يوجب علينا الصبر أمام أعداء الإسلام.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (19) إلى (44) من سورة "المعارج":
﴿ لو يفتدي ﴾: لو يفدي نفسه.
﴿ صاحبته ﴾: زوجته.
﴿ فصيلته ﴾: عشيرته الأقربين.
﴿ التي تؤويه ﴾: التي كانت تضمه إليها.
﴿ إنها لظى ﴾: إن جهنَّم تلتهب نيرانها.
﴿ نزَّاعة للشوى ﴾: تقلع - لشدة حرّها - الأطراف وجلد الرأس.
﴿ تدعو ﴾: تنادي.
﴿ من أدبر وتولَّى ﴾: من كذب وأعرض عن الإيمان.
﴿ وجمع فأوعى ﴾: ومن جمع المال ولم يعط منه حق الله.
﴿ هلوعا ﴾: لا يصبر على الضرّ، ولا يشكر على النعمة.
﴿ جزوعًا ﴾: كثير الجزع والحزن.
﴿ منوعا ﴾: شديد البخل.
﴿ حقٌّ معلوم ﴾: نصيبٌ معيَّن هو الزكاة.
﴿ مشفقون ﴾: خائفون.
﴿ غير مأمون ﴾: لا ينبغي أن يأمنه إنسان.
﴿ والذين هم لفروجهم حافظون ﴾: لا يرتكبون ما حرَّمه الله من الزنا والفواحش.
﴿ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ﴾: يقتصرون في التمتع على ما أحلَّ الله لهم بالزواج أو الإماء المملوكات لهم في نطاق الرقيق الذي قضى الإسلام عليه.
﴿ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾: فمن طلب غير الزوجات فقد عرَّض نفسه لعذاب الله.
﴿ والذين هم بشهادتهم قائمون ﴾: يشهدون بالحق، ولا يكتمون الشهادة.
﴿ فما للذين كفروا ﴾: ما لهؤلاء المجرمين.
﴿ قبلك مهطعين ﴾: نحوك - يا محمد - صلى الله عليه وسلم - مسرعين يمدون أعناقهم إليك في استهزاء.
﴿ عزين ﴾: جالسين عن يمينك وعن شمالك جماعات متفرقين يتحدثون ويتعجبون.
﴿ فلا أقسم ﴾: فأقسم.
﴿ برب المشارق والمغارب ﴾: برب مشارق الشمس والقمر والكواكب ومغاربها.
﴿ وما نحن بمسبوقين ﴾: لسنا بعاجزين عن ذلك.
﴿ فذرهم يخوضوا ويلعبوا ﴾: اتركهم - يا محمد - ينغمسوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم (وهو تهديد للمشركين).
﴿ يومهم ﴾: يوم القيامة.
﴿ من الأجداث سراعًا ﴾: يخرجون من القبور مسرعين إلى أرض المحشر.
﴿ كأنهم إلى نصبٍ يوفضون ﴾: يشبهون في حالة إسراعهم إلى موقف الحساب حالتهم في تسابقهم لعبادة أصنامهم.
﴿ خاشعة ﴾: خاضعة منكسرة من الخجل.
﴿ ترهقهم ذلة ﴾: يغطيهم الذل والمهانة الشديدة.
مضمون الآيات الكريمة من (19) إلى (44) من سورة "المعارج":
1- ذكرت هذه الآيات طبيعة الإنسان: حيث يجزع عند الشدة، ولا يشكر عند النعمة، إلا إذا كان من المؤمنين.
2- ثم ختمت بالحديث عن طمع الكافرين في دخول الجنة وتوعدتهم بالعذاب الأليم.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (19) إلى (44) من سورة "المعارج":
1- من طبيعة الإنسان شدة الفزع عند التعرض للآلام، وشدة البخل والتكبر والتفاخر عندما يكثر لديه الخير من مال أو صحة أو غير ذلك فلا يشكر ربه، ويجب أن نقاوم هذه الطبيعة بتعاليم الدين ومبادئه.
2- المؤمنون يجاهدون أنفسهم وطبائعهم، فلا يجزعون عند الشدائد، ولكن يصبرون ولا يغترون بالنعم، وإنما يشكرون ربهم، وينفقون منها في وجوه الخير وطاعة الله - عز وجل -.