أرشيف المقالات

تفسير: (وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين)

♦ الآية: ﴿ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل (122).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وآتيناه في الدنيا حسنة ﴾ يعني: الذِّكر والثَّناء الحسن في النَّاس كلِّهم ﴿ وإنَّه في الآخرة لمن الصالحين ﴾ هذا ترغيبٌ في الصَّلاح ليصير صاحبه من جملة مَنْ منهم إبراهيم عليه السَّلام مع شرفه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ﴾، يَعْنِي الرِّسَالَةَ وَالْخُلَّةَ.
وَقِيلَ: لِسَانَ الصِّدْقِ وَالثَّنَاءَ الْحَسَنَ، وَقَالَ مقاتل بن حيان: يعني الصلاة عليه فِي قَوْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآل إِبْرَاهِيمَ.
وَقِيلَ: أَوْلَادًا أَبْرَارًا عَلَى الْكِبَرِ.
وَقِيلَ: الْقَبُولُ الْعَامُّ فِي جَمِيعِ الْأُمَمِ.
﴿ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾، مَعَ آبَائِهِ الصَّالِحِينَ فِي الْجَنَّةِ.
وَفِي الْآيَةِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ مَجَازُهُ: وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّالِحِينَ.
تفسير القرآن الكريم