دمعي لفرقته جرى ولبعده
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
دمعي لفرقته جرى ولبعده | والبين أحرمني الكرى من بعده |
دعوى المحبة والغرام له ولي | قامت بصحتها شواهد وده |
دمنا على صفو المعيشة برهة | تختال في مرط الشباب وبرده |
دار السرور به وبي معمورة | نأوي إلى ظل النعيم وبرده |
دوران كاس الأنس فيما بيننا | يحسو كلانا منه صافي ورده |
دبت حمياً حبه وسرى بها | سر المودّة في سريرة عبده |
دأبي شهود جماله ووظيفتي | ولعي بلؤلؤ ثغره أو عقده |
داني القطوف فما اشتهيت جنيته | برضاه من أثمار مائس قده |
درجت ليالينا معطّرة الشذى | فكأنها اختلست نوافح نده |
دعة ٌ كما كنا نحبّ فلم نكن | ندري الفراق ولا نوازع وجده |
دامت وخان الدهر بعد نعيمنا | وقضى عليه بحل مبرم وعقده |
دارت دوائره فأزمعت السرى | عن حيّه وتركت جنة خلده |
دنت الركائب للرحيل فراعه | وجرت مدامعه بناعم خده |
داريته حذراً عليه وليتني | ذقت المنون ولا مصيبة فقده |
دهشاً يناشدني لأية وجهة | تمضي فقلت إلى العزيز وسعده |
درع الأمان الشهم توفيق العلا | وقرين خود الملك وهو بمهده |
دقت له بالنصر نوبة عصره | وقضت له بالفخر سورة حمده |
دول البسيطة مذعنون لأمره | علماً بأن مقامهم من بعده |
ديناره كالغيث يسكب ودقه | تغشى البلاد به مواهب رفده |
داع بحي على الفلاح إلى الغنا | وهو المجير من الزمان وكيده |
درست رسوم الجور سنة عدله | ومحت غيوم الجهل آية رشده |
دمث الخلايق وهو ذو العزم الذي | من بأسه ارتعدت فرائص أسده |
درك المعالي في ضمان سنانه | مهما توجه في كتائب جنده |
دمغ الأباطيل التي قد رامها | أهل الشقاء بجده وبحده |
دكت معاقل بغيهم وضلالهم | بالطوب تغشاهم قواصف رعده |
دع يا أخا الآداب مدحك غيره | والهج به وبذكر باذخ مجده |
در الثناء عليه أسمى رتبه | من أن يضاع لعمره ولزيده |
ديني الشهيد علي أني لم اصف | خلقاً له في النظم وهو بضده |
دم أيها الملك الجليل مظفرا | فالله عز وجل صادق وعده |