زهت في وشي حلتها المطرز
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
زهت في وشي حلتها المطرز | بقدّ مائس كالغصن يهتز |
زكية عنصر تختال عجباً | على فرش من الديباج والخز |
زجت النفس إلا عن هواها | وحسبي أن أكون بها المميز |
زهدت بحبها فيمن عداها | وسري عن سوى سلمى تحرز |
زمام القلب في يدها فأنى | توجّهه إلى جهة تجهز |
زيارتها أحب إلى فؤادي | من الدنيا وما فيها وإن عز |
زكاة جمالها نظري إليها | وقد أفتى الفقيه به وجوّز |
زوت عنها الخمار فلاح منها | محيا جل من أبدى وأبرز |
زرعت لها الوفاء فخوّلتني | منى عن ذكرها يكنى ويرمز |
زبور حديثها للفوز يدعو | وحاجبها بسر الوصل أوعز |
زرابي الهوى بثت لديها | وأكواب السرور هناك تفرز |
زجاجات الطلا رصّت جهاراً | فما مُطَّوع بالشرب يلمز |
زهور الورد في الوجنات تُجْنَى | ورمان النهود الغض يُغْمَز |
زرار الخصر معقود برسم | يحل بطلسم الردف المقوز |
زهى غزلي بها وبديع نظمي | بمدح محمد للسبق أحرز |
زعيم العرب توفيق المعالي | أَبِيُّ الهمّة الملك المعزّز |
زكي النفس للعافين غوث | إذا اشتد الزمان بهم وأعوز |
زيالة والفرات ونيل مصر | ودجلة عن ندى كفّيه أعجز |
زحام الوافدين عليه أقوى | دليل أن نائله منجز |
زفاف عرائس العلياء يوماً | فيوماً نحو حضرته يجهز |
زواج مهره بالسيف ضرب | وطعن لا بأبجد أو بهوّز |
زناد حسامه يورى سعيراً | تكاد على العدى غيظاً تميز |
زفير ضرامها في الحرب يعلو | ويبتلع المصدر والمعجز |
زواحف خيله تختال عجباً | إذا حمي الوطيس وقدره أز |
زميلي سر بنا أنحاء مصر | فإن بها لواء العدل يركز |
زمان مليكها زمن سعيد | وعنها عاديات الدهر تحجز |
زواياها به ملئت أماناً | وقيل بسوحها للمجرم امتز |
زكت بك أيها الملك المفدّى | مثاني النظم إذ بسواك تنبز |
زففت إليك بكراً من قريض | بمعنى فائق واللفظ موجز |