مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ، | ونصرانَةٌ ويَهُودِيّهْ |
نُفُوسٌ تَخالَفُ أديانُها، | وليَستْ من الموتِ بمَفدِيّه |
تراقبُ مُهدِياً أنْ يَقومَ، | فتُلفَى إلى الحَقّ مَهديّه |
فَيا سعدُ! كمْ خرجتْ ظبيةٌ | ترودُ بخضراء سَعديّه |
فتُضحي منَ المَرْدِ مَرديّةً؛ | وتُمسي من الرّدى مَردِيّه |
لقد كانَ أبدى إليها الزّما | نُ، ثمّ هيَ الآنَ مَبدِيّه |
ويا هندُ! ما عصَمتْ أهلَها | قَواضِبُ، في الضرْبِ، هنديّه |
ولا وَرْدُ غابٍ ، لهُ حُلةٌ | من الدّم، في الغِيل، ورديّهْ |
تشَبّهَ بَعضٌ ببَعضٍ، فَما | تَزالُ الشّمائلُ فَرْدِيّه |
قد امتَزَجَ العالَمُ الآدَميُّ، | فغَورِيّةٌ مَعَ نَجدِيّه |
وأمُّ النُّمَيريّ تُركِيّةٌ؛ | وأُمُّ العُقَيليّ صُغدِيّه |
وزوجُ الكلابيّةِ الكاسكيُّ؛ | وعِرْسُ الكلابيّ كُرْدِيّه |