أرشيف الشعر العربي

مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ،

مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ، ونصرانَةٌ ويَهُودِيّهْ
نُفُوسٌ تَخالَفُ أديانُها، وليَستْ من الموتِ بمَفدِيّه
تراقبُ مُهدِياً أنْ يَقومَ، فتُلفَى إلى الحَقّ مَهديّه
فَيا سعدُ! كمْ خرجتْ ظبيةٌ ترودُ بخضراء سَعديّه
فتُضحي منَ المَرْدِ مَرديّةً؛ وتُمسي من الرّدى مَردِيّه
لقد كانَ أبدى إليها الزّما نُ، ثمّ هيَ الآنَ مَبدِيّه
ويا هندُ! ما عصَمتْ أهلَها قَواضِبُ، في الضرْبِ، هنديّه
ولا وَرْدُ غابٍ ، لهُ حُلةٌ من الدّم، في الغِيل، ورديّهْ
تشَبّهَ بَعضٌ ببَعضٍ، فَما تَزالُ الشّمائلُ فَرْدِيّه
قد امتَزَجَ العالَمُ الآدَميُّ، فغَورِيّةٌ مَعَ نَجدِيّه
وأمُّ النُّمَيريّ تُركِيّةٌ؛ وأُمُّ العُقَيليّ صُغدِيّه
وزوجُ الكلابيّةِ الكاسكيُّ؛ وعِرْسُ الكلابيّ كُرْدِيّه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

وأيُّ امرىءٍ في النّاسِ أُلفيَ قاضياً،

لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ،

أتَتْ خَنساءُ مكّةَ، كالثّرَيّا،

هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا

لِمْ لا أُؤمّلُ رحمةً من قادرٍ،


ساهم - قرآن ١