أرشيف الشعر العربي

تَلَفُ البصائرِ، والزّمانُ مُفَجَّعٌ،

تَلَفُ البصائرِ، والزّمانُ مُفَجَّعٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَلَفُ البصائرِ، والزّمانُ مُفَجَّعٌ، أدهى وأفجَعُ من توى الأبصارِ
بلغَ الفتى هَرَماً، فظَنّ زَمانَهُ هَرِماً، وذمّ تقادُمَ الأعصار
كم عاين الفتياتِ، بعدَ شبيبَةٍ، عُجُزاً، ودُنياهُنّ في الإعصار
ورُميتُ بالهِمَمِ الطّوالِ، وغالَها كرُّ الخطوبِ، فعُوّضَتْ بِقصار
والوَحشُ، في الفَلواتِ، أجملُ عشرة للمرءِ، من أهليهِ في الأمصار
وإذا حصَلتَ مُراقباً، في مَنزلٍ، سُكّانَهُ، أُلفيتَ خِدنَ حِصار
والحلمُ أفضلُ ناصرٍ تَدعُونَهُ، فالزَمْهُ يَكْفِكَ قِلّةَ الأنصار
وتفكُّرُ الإنسانِ يَثني غَربَهُ، ويرُدُّ جامحَهُ إلى الإقصار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

مسيحيةٌ من قبلها موسويّةٌ ،

أتراكَ، يوماً، قائلاً، عن نِيّةٍ

تَكَذّبَ قومٌ يَستَعيرونَ سُؤدداً،

إنّ التّجارِبَ طيرٌ تألَفُ الخَمَرا،

وجدتُ الشرَّ يَنفَعُ كلَّ حينٍ،


ساهم - قرآن ١