مَنْ لي بإمليسيّةٍ، أعني بها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَنْ لي بإمليسيّةٍ، أعني بها | وجناءَ، تَقطعُ في الدُّجى الإمليسا |
أطَلَبتُمُ أدباً لديّ، ولم أزَلْ | منهُ أُعاني الحَجرَ والتّفليسا؟ |
ما كنتُ ذا يُسرٍ، فأجمعَه، ولا | ذا صحّةٍ، فأحالفَ التّغليسا |
وأردتموني أن أكونَ مُدلِّساً؛ | هيهات! غيري آثرَ التّدليسا |
ليسَ الأنامُ بمُنجَحٍ، فإذا دعا | داعي الضّلال، فلا يجدكم لِيسا |
إن ماتَ صاحبُكم، فجدّوا بعدَه | في النُّسكِ، واتخذوا الخشوعَ جليسا |
فاللَّهُ ما اختارَ البَقاءَ وطولَهُ، | إلاّ لشرّ عِبادِهِ إبليسا |
وأرى الذئابَ الطُّلسَ، يعجز كيدُها | عن كيدِ شيبٍ أظهرَوا التطليسا |
وتخالسوا الغرَضَ الحرامَ، وقد رأوا | شَعَراً، كمُلْويةِ الرّياض خليسا |