أرشيف الشعر العربي

ألصبحُ أصبحُ، والظّلا

ألصبحُ أصبحُ، والظّلا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألصبحُ أصبحُ، والظّلا مُ، كما تَراهُ، أحمُّ حالِكْ
يَتَباريانِ ويَسلُكا نِ، إلى الوَرى، ضيقَ المسالك
أسدانِ يَفترسانِ مَن مرّا بهِ، فأبَهْ لذلك
حمَلا الممالكَ، عن ردًى قاضٍ، إلى خانٍ وآلك
أوْدى الملوكُ على احترا سِهمُ، ولم تَبقَ الممالك
لا يكذِبَنّ مُؤجَّلٌ؛ ما سالمٌ إلاّ كَهالك
يا رضوَ! لا أرجو لقا ءَكَ، بل أخافُ لقاءَ مالك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أمّا الحَقيقَةُ، فَهيَ أنّي ذاهبٌ،

إذا رَدَنَتْ فيما يَعودُ لطِفْلِها

تنادَوا طاعِنينَ غداةَ قالوا:

إن كنتَ صاحبَ إخوانٍ ومائدةٍ،

لا يُوقِدِ النّارَ ذاكَ الحَيُّ في أثَري،