أرشيف الشعر العربي

ألصبحُ أصبحُ، والظّلا

ألصبحُ أصبحُ، والظّلا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألصبحُ أصبحُ، والظّلا مُ، كما تَراهُ، أحمُّ حالِكْ
يَتَباريانِ ويَسلُكا نِ، إلى الوَرى، ضيقَ المسالك
أسدانِ يَفترسانِ مَن مرّا بهِ، فأبَهْ لذلك
حمَلا الممالكَ، عن ردًى قاضٍ، إلى خانٍ وآلك
أوْدى الملوكُ على احترا سِهمُ، ولم تَبقَ الممالك
لا يكذِبَنّ مُؤجَّلٌ؛ ما سالمٌ إلاّ كَهالك
يا رضوَ! لا أرجو لقا ءَكَ، بل أخافُ لقاءَ مالك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

خِلافُكَ بعضَ النّاسِ يُرجى به المُنى،

مَناطِقُ غِلمانٍ، وأحجالُ أُنّسِ،

ما للنّعائِمِ لا تَمَلُّ نِفارَها؛

فقَدْتُ البُحُورَ وأهلَ الوفاءِ،

يا آلَ يَعقوبَ! ما تَوراتُكُم نبأٌ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير