أرشيف الشعر العربي

إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا

إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا يُقالُ، وإنْ تَرادَفهُ المَلامُ
وما كانتْ كِلامُ السّيفِ، يوماً، لتَبلُغَ مثلَ ما بلَغَ الكَلام
تَحارَبُ أنفُسٌ وتُسَرُّ، حتى يُظَنّ الصّلحُ فيها والسَّلام
وبَينَ جَوانحِ الأقوامِ نارٌ، يُورّي، عن تَلَهّبِها، السّلام
وبعدَ الخَيرِ ناقضُهُ، وأعيا نَهارٌ لَيسَ يَعقِبُهُ ظَلام
أنوءُ مَعَ الخُطوبِ إلى أمورٍ، لشخصي، دونَ موقعها، اصطلام
ويجري سابحي، وله عيوبٌ؛ ويَقطَعُ صارمٌ، وبه انثلام
ويصبحُ، في الحجى، التشريقُ رُزءاً، وأنّى يُبهجُ الرُّكنَ استلام؟
وبَعضُ حَواصلِ الأسماءِ دلّتْ، على تَعريفِهِ، ألِفٌ ولام

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له،

أمّا الإلَهُ، فأمرٌ لستُ مدرِكَهُ،

أرى كلّ أُمٍّ، عُبرُها غيرُ مُبطىءٍ،

سلطانُكَ النّارُ، إن تَعدِلْ، فنافِعةٌ،

أيّها الرَّجْلُ، إنّما أنتَ ذِئبٌ