أيّها الرَّجْلُ، إنّما أنتَ ذِئبٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيّها الرَّجْلُ، إنّما أنتَ ذِئبٌ | في ذِئابٍ مِنَ المَعاشرِ طُلْسِ |
حقُّكَ الآنَ، إن قَلَستَ مُداماً، | أن تُداوى من الخُمارِ بقَلْسِ |
شهدَ اللُّبُّ: أنّ ما أفسَدَ، المَعـ | ـقولَ، أمرٌ إمرٌ، بِغَوْرٍ وجَلس |
تَذَرُ الحازِمَ الحَصيفَ من القَو | مِ، غويّاً، كأنّهُ حِلْفُ ألس |
وإذا لم تَنَلْ يداكَ اغتصابي، | رامَتا بالخِداع كَيْدي، وخَلسي |
لستُ حِلفَ المُدامِ، بل حِلس بيتٍ | مثلَ مَيتٍ قد زايلَ النِّضوَ حِلسي |
كيفَ للجسمِ أن يكونَ، إذا أبْـ | ـلَسَ إلفي العقابَ، إحراقَ بُلس؟ |
ما لنَفسي بَينَ النّفوسِ مُعنّا | ةً، إذا لمْ تَفُزْ بطَوْقٍ وسَلس |
لو يُنادى، في كلّ سوقٍ، عليها، | ما اشتراها أخو رَشادٍ بفَلس |
قَدَرٌ يُسمِنُ الحَصاةَ، فتُدعَى | جَبَلاً، أو يُذيبُ رضوى بهَلس |
كيفَ تهديك، للخفيّاتِ، عينٌ، | لا ترى الآلَ، في مهامهَ مُلس؟ |