أرشيف الشعر العربي

أيّها الرَّجْلُ، إنّما أنتَ ذِئبٌ

أيّها الرَّجْلُ، إنّما أنتَ ذِئبٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيّها الرَّجْلُ، إنّما أنتَ ذِئبٌ في ذِئابٍ مِنَ المَعاشرِ طُلْسِ
حقُّكَ الآنَ، إن قَلَستَ مُداماً، أن تُداوى من الخُمارِ بقَلْسِ
شهدَ اللُّبُّ: أنّ ما أفسَدَ، المَعـ ـقولَ، أمرٌ إمرٌ، بِغَوْرٍ وجَلس
تَذَرُ الحازِمَ الحَصيفَ من القَو مِ، غويّاً، كأنّهُ حِلْفُ ألس
وإذا لم تَنَلْ يداكَ اغتصابي، رامَتا بالخِداع كَيْدي، وخَلسي
لستُ حِلفَ المُدامِ، بل حِلس بيتٍ مثلَ مَيتٍ قد زايلَ النِّضوَ حِلسي
كيفَ للجسمِ أن يكونَ، إذا أبْـ ـلَسَ إلفي العقابَ، إحراقَ بُلس؟
ما لنَفسي بَينَ النّفوسِ مُعنّا ةً، إذا لمْ تَفُزْ بطَوْقٍ وسَلس
لو يُنادى، في كلّ سوقٍ، عليها، ما اشتراها أخو رَشادٍ بفَلس
قَدَرٌ يُسمِنُ الحَصاةَ، فتُدعَى جَبَلاً، أو يُذيبُ رضوى بهَلس
كيفَ تهديك، للخفيّاتِ، عينٌ، لا ترى الآلَ، في مهامهَ مُلس؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

اللَّهُ صَوّرَني، ولستُ بعالِمٍ،

حملتُ ثِقلَ اللّيالي في بَني زَمَني،

أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً،

حوَتْنا شُرُورٌ، لا صلاحَ لمثلِها،

لقد عَلِمَ اللَّهُ، رَبُّ الكَمالِ،


فهرس موضوعات القرآن