لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له، | عن العيبِ يُبدي والخليلِ يؤنَّبُ |
فما أذنبَ الدهرُ، الذي أنتَ لائمٌ؛ | ولكن بنو حوّاءَ جاروا، وأذنبوا |
سيدخلُ بيتَ الظالم الحتفُ، هاجماً، | ولو أنّهُ عند السِّماكِ مطنَّبُ |
وقد كان يهوى الطّعنَ، أمّا قناتُهُ | فذات لمىً، والخِرصُ كالناب أشنب |
ودرعُ حديدٍ، عندَه، دِرعُ كاعبٍ، | من الودّ، واسمُ الحرب هندٌ وزينب |
ويَطوي المَلا، بعد الملا، فوق كورِهِ، | إذا العيسُ تُزجى، والسوابقُ تُجُنَبُ |
له، من فِرندٍ، جدوَلٌ، إن أسأله | على رأس قِرْنٍ، جاش بالدم مِذنب |
وليس يُقيمُ الظَّهرَ، حنّبَهُ الرّدى، | قوامُ رُدَينّيٍ، وطِرفٌ مُحنَّبُ |