أرشيف الشعر العربي

لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له،

لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له، عن العيبِ يُبدي والخليلِ يؤنَّبُ
فما أذنبَ الدهرُ، الذي أنتَ لائمٌ؛ ولكن بنو حوّاءَ جاروا، وأذنبوا
سيدخلُ بيتَ الظالم الحتفُ، هاجماً، ولو أنّهُ عند السِّماكِ مطنَّبُ
وقد كان يهوى الطّعنَ، أمّا قناتُهُ فذات لمىً، والخِرصُ كالناب أشنب
ودرعُ حديدٍ، عندَه، دِرعُ كاعبٍ، من الودّ، واسمُ الحرب هندٌ وزينب
ويَطوي المَلا، بعد الملا، فوق كورِهِ، إذا العيسُ تُزجى، والسوابقُ تُجُنَبُ
له، من فِرندٍ، جدوَلٌ، إن أسأله على رأس قِرْنٍ، جاش بالدم مِذنب
وليس يُقيمُ الظَّهرَ، حنّبَهُ الرّدى، قوامُ رُدَينّيٍ، وطِرفٌ مُحنَّبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ما يُحسِنُ المرءُ غيرَ الغِشّ والحسدِ؛

لا ترقُدُوا فوقَ الرّحالِ، فإنّما

يَسوسونَ الأمورَ بغَيرِ عَقلٍ

ترنّمْ في نهارِكَ، مستعيناً

إذا خطَبَ الزّهراءَ شَيخٌ له غِنًى


مشكاة أسفل ٢