رأيتُكَ، في لُجٍّ من البَحرِ، سابحاً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأيتُكَ، في لُجٍّ من البَحرِ، سابحاً، | تلومُ بني الدّنيا، وأنتَ مَليمُ |
يقول الحِجى: هل لي إذا متُّ راحةٌ، | فإنّ عَذابي، في الحَياةِ، أليم |
وأجسامُنا مثلُ الدّيار لأنفُسٍ | جَوائرَ، منها جاهلٌ وحليم |
فإمّا انهِدامٌ قَبلَ رحلةِ ظاعنٍ؛ | وإمّا رحيلٌ، والمحلُّ سليم |