أرشيف الشعر العربي

كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ،

كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ، على خَطَرٍ، كركّابِ السّفينِ
بكَى جَزَعاً لميّتِهِ كَفورٌ، فَجاءَ بمُنتَهَى الرّأيِ الأفينِ
مًصيبَةُ دينِهِ، لو كانَ يَدري، أجَلُّ من المُصيبَةِ بالدّفينِ
قد استَخفَيتُ، كالجَسد الموارى، ولكنْ الطّوارقَ تَختَفيني
عَفا أثري الزّمانُ، وما أغَبّتْ ضِباعٌ، في المَحَلّةِ، تَعتَفيني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً

تُشاورُ بِكْرَكَ في نفسها،

أُبيدُ، على التّناسُبِ، كلَّ يومٍ،

أمَا وفؤادٍ بالغرام قريحِ،

ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً،


ساهم - قرآن ٢