أرشيف الشعر العربي

كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ،

كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ، على خَطَرٍ، كركّابِ السّفينِ
بكَى جَزَعاً لميّتِهِ كَفورٌ، فَجاءَ بمُنتَهَى الرّأيِ الأفينِ
مًصيبَةُ دينِهِ، لو كانَ يَدري، أجَلُّ من المُصيبَةِ بالدّفينِ
قد استَخفَيتُ، كالجَسد الموارى، ولكنْ الطّوارقَ تَختَفيني
عَفا أثري الزّمانُ، وما أغَبّتْ ضِباعٌ، في المَحَلّةِ، تَعتَفيني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

دُنياكَ أشبَهَتِ المُدامَةَ: ظاهرٌ

الرّمحُ أبلَغُ من قُسٍّ تُخاطِبُهُ

لو صحّ ما قالَ رَسطاليسُ، من قِدَمٍ،

روحيَ كالنّارِ أذابَتْ دَمي

لو لم تكن طرْقُ هذا الموت موحشةَ،