كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ، | على خَطَرٍ، كركّابِ السّفينِ |
بكَى جَزَعاً لميّتِهِ كَفورٌ، | فَجاءَ بمُنتَهَى الرّأيِ الأفينِ |
مًصيبَةُ دينِهِ، لو كانَ يَدري، | أجَلُّ من المُصيبَةِ بالدّفينِ |
قد استَخفَيتُ، كالجَسد الموارى، | ولكنْ الطّوارقَ تَختَفيني |
عَفا أثري الزّمانُ، وما أغَبّتْ | ضِباعٌ، في المَحَلّةِ، تَعتَفيني |