تَضيقُ اللّيالي عن مَحلّةِ ماجِدٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَضيقُ اللّيالي عن مَحلّةِ ماجِدٍ، | فَما ضمِنَتْ إلاّ ذَميمَ فَعالِ |
وأيّامُنا مثلُ الأُيومِ، وإنّما | سعَى ليَ، من ساعاتهنّ، سعال |
فلا تَسألِ المرْءَ الغنيَّ عطاءَهُ، | ورَجِّ الغِنى من ربّكَ المتَعالي |
ومَهلاً بني الوَرْهاء، ما كان فيكمُ | رَشيدٌ، ولا أنتمْ بأهلِ مَعالي |
عسى جَدُّ خيلٍ، قرّبتكمْ من العلا، | يجودُ لها من عَسجَدٍ بنعال |
هَبوا واجعلوا للجودِ فيكمْ بقيّةً، | سوى جُودِ همّامٍ على ابنِ جعال |
إذا اليومُ ولّى أعجَزَ القومَ ردُّه، | ولو تَبِعوا آثارَهُ برِعال |
يمدّونَ، للطَّعنِ، الثعالبَ في الوغى | وآسادُهمْ عندَ اللّقاءِ ثعال |
وإنّ أخا نُسكٍ، دعاَ لكَ بالذي | ملكتَ، بضِدٍّ، من غناكَ، دعا لي |