نحسُ الحياةِ، على الأحياءِ، مشتمِلٌ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نحسُ الحياةِ، على الأحياءِ، مشتمِلٌ؛ | وساكنو الأرضِ من لُؤمٍ بلا كَرَمِ |
فالبُعدُ للعَيشِ أدّاني إلى تَلَفٍ؛ | وللشّبيبَةِ قادَتْني إلى الهَرَم |
لا يُعجِبَنّكَ إقبالٌ يريكَ سَناً، | إنّ الخُمودَ، لعَمري، غايةُ الضَّرَم |
وهيَ السّعادةُ، للحِجرَينِ، مائزَةٌ: | مَغنى ثمودٍ وحِجرُ البيتِ والحرم |
لا فَرْقَ بينَ بني فِهْرٍ وغَيرهِمِ، | في دَوْلَةٍ، وشهورُ الحِلِّ كالحَرَم |
قد أُبرِمَتْ هذِه الأجزاعُ، لا سأماً | بالزّائرينَ، ولكنْ طِبنَ عن برَم |