لقد عَلِمَ اللَّهُ، رَبُّ الكَمالِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقد عَلِمَ اللَّهُ، رَبُّ الكَمالِ، | بقِلّةِ عِلمي وديني ومالي |
وأنّ التَّجَمّلَ قد ضاقَ بي، | فكَيفَ أُنافِسُ أهلَ الجَمالِ؟ |
أُريدُ الإناخَةَ في مَنزِلٍ، | وقد حُدِيَتْ لِسواهُ جِمالي |
لقد خابَ مَن يَبتَغي نُصرَتي، | وعاجِزَةٌ عن يَميني شِمالي |
فمَنْ مُخبري: أغَريقَ البحا | رِ ألقَى الرّدى، أم دَفينَ الوِصال؟ |
هوِيتُ انفراديَ، كَيما يَخِفّ، | عَمّنْ أُعاشرُ، ثِقلُ احْتمالي |
فَماذا أقولُ، وبينَ الأنا | مِ خُلفٌ على جَهلِهمْ، أو تَمالي؟ |
أما ليَ، فيما أرى، راحَةٌ، | مَدى الدّهرِ، من هذَيانِ الأمال؟ |