أُمورٌ تَستَخفُّ بها حُلومٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُمورٌ تَستَخفُّ بها حُلومٌ، | وما يَدري الفتى لمن الثُّبورٌ |
كتابُ محمّدٍ، وكتابُ موسى، | وإنجيلُ ابنِ مَريمَ، والزّبور |
نهَتْ أُمماً، فما قبلتْ، وبارت | نصيحتُها، فكلُّ القومِ بُور |
ودارَا ساكنٍ وحَياةُ قَوم، | كجسرٍ، فوقَهُ اتّصَلَ العُبور |
يُعطَّلُ مَنزلٌ، ويُزارُ قَبرٌ، | وما تبقى الدّيارُ ولا القُبور |
حِمامٌ فاتكٌ، فهل انتصارٌ، | وكِسرٌ دائمٌ، فمتى الجُبور؟ |
ومُلْكٌ كالرّياح جَرَتْ قَبولٌ، | فلمْ تَلبَثْ، وأعقَبتِ الدَّبور |
أُصولٌ قد بُنينَ على فَسادٍ، | وتقوى اللَّهِ سُوقٌ لا تَبور |
ليطّلِعَ المليكُ عليك فيها، | وأنتَ، على نوائِبِها، صَبور |