أرشيف الشعر العربي

صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ ؛

صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ ؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ ؛ ولا خيرَ في العيش مُستصحبَا
وقد كنتُ فيما مضى جامحاً؛ ومن راضَهُ دهرُهُ أصحَبا
متى ما شحَبْتَ لوجه المليكِ، كُسيتَ جمالاً بأنْ تَشحبا
حبا الشيخُ، لا طامعاً في النهوض، نقيضَ الصّبيّ، إذا ما حَبا
ولم يحبُني أحَدٌ نعمةً؛ ولكن مَوْلى المَوالي حبا
نصَحْتُكَ، فاعملْ له دائماً؛ وإن جاء موتٌ، فقلْ: مرحبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الحمدُ للَّه! قد أصبَحتُ في لُجَجٍ،

هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ

يُغني الفَتى مَلبَسٌ يُسَتّرُه،

جاءَتْكَ لذّةُ ساعَةٍ، فأخَذتَها

حُمّى ثَلاثٍ في حُمَيّا عِلّةٍ


ساهم - قرآن ٢