صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ ؛ | ولا خيرَ في العيش مُستصحبَا |
وقد كنتُ فيما مضى جامحاً؛ | ومن راضَهُ دهرُهُ أصحَبا |
متى ما شحَبْتَ لوجه المليكِ، | كُسيتَ جمالاً بأنْ تَشحبا |
حبا الشيخُ، لا طامعاً في النهوض، | نقيضَ الصّبيّ، إذا ما حَبا |
ولم يحبُني أحَدٌ نعمةً؛ | ولكن مَوْلى المَوالي حبا |
نصَحْتُكَ، فاعملْ له دائماً؛ | وإن جاء موتٌ، فقلْ: مرحبا |