يا خالقَ البَدْرِ وشمسِ الضّحى،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا خالقَ البَدْرِ وشمسِ الضّحى، | مُعَوَّلي في كلّ حالٍ عليكْ |
وكلُّ مَلْكٍ لَكَ عَبدٌ، وما | يبقى له مُلكٌ، فيدْعى مُلَيكْ |
إنّ ابنَ يَعقوبٍ، سُلَيْكاً، غدا | كابنِ عُمَيرٍ، في المنايا، سُليْك |
ومثلُ ورقاءِ زُهيرٍ مَضتْ | ورْقاءُ، تَعلو زَهَراً بينَ أيْك |
قد رامَتِ النّفسُ لها موئِلاً، | فقلتُ مَهلاً! ليسَ هذا إلَيك |
إنّ الذي صاغَكِ يَقضي بما | شاءَ، ويُمضي، فازجُري عاذلَيك |
البحرُ، في قدرَتِهِ، نُغبَةٌ؛ | والفَلَكُ الأعظمُ، فيها، فُلَيك |