عيشتي سَلّتي، ورَمسيَ غِمدي؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عيشتي سَلّتي، ورَمسيَ غِمدي؛ | فاقرُبُوني فيهِ ولا تَقرَبوني |
زَبَنَتنا، عن دَرّها، أُمُّ دَفرٍ، | فصِفُوها بالحَيزَبونِ الزَّبُونِ |
ورأيتُ البَقاءَ فيها، وإن مُـ | ـدّ، لوَشْكِ الحِمامِ كالعُربون |
إنّ في الشّرّ، فاعلَموهُ، خياراً، | وحبُونُ الرّجالِ فوقَ الحُبون |
ليسَ حالُ المخبولِ، فيما يُلاقي، | مثلَ حالِ المطويّ والمخبون |
وهمُ النّاسُ، والحياةُ لهم سُو | قٌ، فمَنْ غابِنٍ ومِنْ مَغبون |
هرمَ البازلُ الذي يحمِلُ العِبْ | ءَ، فأمسى يعزُّهُ ابنُ اللَّبُون |
كم قَطَعنا من حِندِسٍ ونَهارٍ، | وكأنّ الزّمانَ في ديدبون |
فرَعَى اللَّهُ جيرَةً ما تَناءَوْا | عن رَحيبٍ لَبانُهُ، مَلْبون |
أطربوني، وما ابنُ سَبرَةَ، في السَّبـ | ـرَةِ، إلاّ مَنِيّةُ الأطرَبون |