أرشيف المقالات

1- في طريق البناء والتغيير لا بُد من حسن الاختيار: {وَأَنَا اخْتَرْ‌تُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ} [طه:13]، فلكل مهمةٌ رجالها وليس كل أحد يصلح لحمل همّ الرسالة ونقلها وإن صلح للاستقامة عليها.

2- بعد مرحلة الاختيار بمواصفاتها الدقيقة تأتي مرحلة الإعداد والتأهيل والبناء: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} [طه:41]، {وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي} [طه من الآية:39]

3- من مَعالِم مرحلة الصناعة والتأهيل والإعداد:

- العبودية الحقة في ضوء صفاء المعتقد: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِ‌ي} [طه:14].

- العلم الشرعي الراسخ: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي .
يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه:27-28].

- الوعي وفِقه الواقع بمتطلباته: {قَالَا رَ‌بَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُ‌طَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ} [طه:45].

- التخطيط الإبداعي في استثمار الجهود، والطاقات وتوظيفها للغاية المنشودة: {وَاجْعَل لِّي وَزِيرً‌ا مِّنْ أَهْلِي .
هَارُ‌ونَ أَخِي .
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِ‌ي .
وَأَشْرِ‌كْهُ فِي أَمْرِ‌ي} [طه:29-32].