أرشيف الشعر العربي

أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى

أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى هلالٌ، حينَ يَطلُعُ لا يُبالي
يَمُرّ على الجبِالِ، وهنّ صُمٌّ، فيُعطي الوَهْنَ راسيَة الجبال
فهلْ قَيْنٌ، يُباشرُ نسجَ دِرْعٍ لما يَرْمي الزّمانُ من النّبال
أغارَ حبالَ قومٍ، فاستَمَرّتْ؛ وكرَّ، فجدّ في نقضِ الحِبال
عجبتُ له، فتبّاً لي وتبّاً لغَيري، إنْ جُمِعْنا للتِّبال
وكم سرَحَ الخَليطُ لهم سَواماً، فَما نَفعَ القَبائلَ منْ قِبال
أصالحُ! هل أُصالحُ، أو أُعادي، وبالي مُوقِنٌ بعظامِ بالي؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا

فَرَقٌ بدا، ومن الحَوادثِ يَفْرَقُ

ما أجلي، في أجَلَى، حاضِرٌ،

تَوافَقَتِ اليَهودُ معَ النّصارى،

المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ،