أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى | هلالٌ، حينَ يَطلُعُ لا يُبالي |
يَمُرّ على الجبِالِ، وهنّ صُمٌّ، | فيُعطي الوَهْنَ راسيَة الجبال |
فهلْ قَيْنٌ، يُباشرُ نسجَ دِرْعٍ | لما يَرْمي الزّمانُ من النّبال |
أغارَ حبالَ قومٍ، فاستَمَرّتْ؛ | وكرَّ، فجدّ في نقضِ الحِبال |
عجبتُ له، فتبّاً لي وتبّاً | لغَيري، إنْ جُمِعْنا للتِّبال |
وكم سرَحَ الخَليطُ لهم سَواماً، | فَما نَفعَ القَبائلَ منْ قِبال |
أصالحُ! هل أُصالحُ، أو أُعادي، | وبالي مُوقِنٌ بعظامِ بالي؟ |