أرشيف الشعر العربي

تَوافَقَتِ اليَهودُ معَ النّصارى،

تَوافَقَتِ اليَهودُ معَ النّصارى،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَوافَقَتِ اليَهودُ معَ النّصارى، على قتلِ المَسيحِ، بلا اختلافِ
وما اصطلَحوا على تَرْكِ الدّنايا، بل اصطلَحوا على شُربِ السُّلافِ
تَلافَيناهمُ بالقَولِ فيهِ، فَجاءَهمُ التّلافي بالتّلافِ
تُخُيّرَ خَلقُنا، والشرُّ طَبعٌ، فَما نحتاجُ فيه إلى اختلافِ
تَرَفّقْ إنّ ديني ليسَ نَبعاً، ولكنْ بالخِلافِ من الخِلافِ
وقد دُمنا على سُوءِ السّجايا، كما دامَتْ قرَيشُ على الإلافِ
فقد لاحَتْ مَخايلُ صادقاتٌ، تَروقُ العَينَ باللّمعِ الوِلافِ
فمنْ لكَ بالغُرَيْريّاتِ سارتْ بأشباهٍ، نُسبنَ إلى عِلافِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا حضرَتْ عندي الجماعةُ أوحشَتْ،

منَ النّاسِ مَن لَفظُهُ لؤلؤٌ،

الدّهرُ يَصمُتُ، وهو أبلَغُ ناطقٍ،

يأتي على الخلقِ إصباحٌ وإمساءُ،

أينَ عمرٌو لمّا دَعا أُمَّ عمرٍو،


المرئيات-١