متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي، | لجارتِكِ الدّنيا، قليلاً، ولا تُملي |
فإنّ يَسيرَ الطُّعمِ يَقضي مَذَمّةً، | ولا سِيّما للطّفلِ، أو رَبّةِ الحَمل |
وإن حَلّ، أبدى، فاقةً منكِ، فاضمني | قِراهُ، ولو جمّعتِهِ من قرى النّمل |
وأعلَمُ أنّ الأوّلَ الفَرْدَ قادرٌ | على أن يُميرَ المؤمنينَ من الرّملِ |
عَفا اللَّهُ عني، رُبّ ريحٍ تهُبُّ لي، | فتَذري تُرابي من جَنوبٍ ومن شَمل |
وشغلُ فمٍ، يَستَغفِرُ اللَّهَ ذنبَهُ، | أحَقُّ به من ذكرِ زينَبَ أو جُمْل |
وإهمالُكَ النّفسَ اللّجوجَ، مُلاوةً، | تَقاضتْ دُموعاً من جُفونكَ بالهَمل |