أرشيف الشعر العربي

متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،

متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي، لجارتِكِ الدّنيا، قليلاً، ولا تُملي
فإنّ يَسيرَ الطُّعمِ يَقضي مَذَمّةً، ولا سِيّما للطّفلِ، أو رَبّةِ الحَمل
وإن حَلّ، أبدى، فاقةً منكِ، فاضمني قِراهُ، ولو جمّعتِهِ من قرى النّمل
وأعلَمُ أنّ الأوّلَ الفَرْدَ قادرٌ على أن يُميرَ المؤمنينَ من الرّملِ
عَفا اللَّهُ عني، رُبّ ريحٍ تهُبُّ لي، فتَذري تُرابي من جَنوبٍ ومن شَمل
وشغلُ فمٍ، يَستَغفِرُ اللَّهَ ذنبَهُ، أحَقُّ به من ذكرِ زينَبَ أو جُمْل
وإهمالُكَ النّفسَ اللّجوجَ، مُلاوةً، تَقاضتْ دُموعاً من جُفونكَ بالهَمل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لا يُبصِرُ القَومُ، في مَغناك، غِسلَ يدٍ

ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً،

أجْزاءُ دهرٍ ينقضينَ، ولم يكنْ

إذا ما عَدَدتُ السّنّ عُدْتُ بترحَةٍ،

أوى ربّي إليّ، فما وُقوفي


ساهم - قرآن ٣