أرشيف الشعر العربي

إذا عَفَوتَ، عن الإنسانِ، سيّئَةً،

إذا عَفَوتَ، عن الإنسانِ، سيّئَةً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا عَفَوتَ، عن الإنسانِ، سيّئَةً، فَلا تُرَوّعْهُ تَثريباً وتَقريعَا
وإن كُفِيتَ عَناءً، فاجتَنبْ كلَفاً؛ غانٍ عنِ النّزْعِ مُروي الإبل تَشريعا
والمرءُ يُوجدُ من عُدْمٍ، وما نَقَلَتْ، عنه الحوادثُ، من عاداتِهِ، رِيعا
إن يألَفِ الهضْبَ لا يَبْغِ الوُهودَ به؛ أو يألَفِ الوَهدَ لا يؤثرْ بهِ رِيعا
وفي الضّرورَةِ يُلغى ما تَعوّدَهُ، والغَفرُ يأكلُ، في الرّملِ، الأساريعا
وكيفَ يَطلُبُ عَدلاً مَنْ غَريزَتُهُ تُوَلِّدُ الظّلْمَ تَثميراً وتَفريعا؟
لكلّ حالٍ سَجايا، والقريضُ بنا، لا تَقتَضيكَ، بغيرِ البدءِ، تَصريعا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

تعالَيتَ ربَّ النّجمِ، هل هو عالمٌ

أسيتُ على الذوائب أن علاها

جَدَثٌ أُريحُ، وأستريحُ بلحده،

جرى النّاسُ مجرًى واحداً، في طِباعهم،

إن كنتَ يَعسوبَ أقوامٍ فخف قدَراً،