أسيتُ على الذوائب أن علاها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسيتُ على الذوائب أن علاها | نهاريُّ القميص، لهُ ارتقاءُ |
لعلّ سوادها دنسٌ عليها، | وإنقاءُ المُسِنِّ له نَقاءُ |
ودنيانا التي عُشِقَتْ، وأشْقَتْ، | كذاك العِشقُ، معروفاً، شقاءُ |
سألناها البقاء، على أذاها، | فقالت: عنكمُ حُظِر البقاءُ |
بعادٌ واقعٌ، فمتى التداني، | وبينٌ شاسعٌ، فمتى اللقاءُ؟ |
ودِرْعكَ إن وَقَتكَ سهام قَومٍ، | فماهي، من رَدى يومٍ، وِقاءُ |
ولستُ كمن يقولُ بغيرِ علمٍ: | سواءٌ منكَ فتكٌ واتقاءُ |
فقد وجبتْ عليكَ صلاةُ ظهرٍ، | إذا وافاكَ، بالماءِ، السّقاءُ |
لقد أفْنَتْ عزائمَك الدّياجي، | وأفرادُ الكواكبِ أرفقاءُ |
فيا! سِرْ بي لِتُدركَنا المنايا، | ونحنُ، على السّجيّةِ، أصدقاءُ |
أرى جرعَ الحياةِ أمرَّ شيءٍ، | فشاهدْ صِدْق ذلك، إذ تقاءُ |