أرشيف الشعر العربي

دَعاكمْ، إلى خَيرِ الأمورِ، محمّدٌ،

دَعاكمْ، إلى خَيرِ الأمورِ، محمّدٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دَعاكمْ، إلى خَيرِ الأمورِ، محمّدٌ، وليسَ العَوالي، في القَنا، كالسّوافلِ
حداكمْ على تَعظيمِ مَن خلقَ الضّحى وشُهبَ الدُّجَى من طالعاتٍ وآفِل
وألزمكمْ ما ليسَ يُعجِزُ حَملُهُ أخا الضّعْفِ من فَرْضٍ له ونوافل
وحَثّ على تَطهيرِ جسمٍ ومَلبَسٍ، وعاقَبَ في قَذفِ النّساءِ الفَواضل
وحرّمَ خمراً، خِلتُ ألبابَ شَربِها، من الطّيشِ، ألبابَ النّعامِ الجوافل
يجروّنَ ثَوبَ المُلكِ جرّ أوانسٍ، لدى البَدْوِ، أذيالَ الغَواني الرّوافل
فصلّى عليهِ اللَّهُ، ما ذرّ شارِقٌ، وما فَتّ، مِسكاً، ذكرُهُ في المَحافل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يأتي على الخلقِ إصباحٌ وإمساءُ،

قلْ للحَمامةِ قد أصبَحتِ شادِيَةً،

دنا رجُلٌ إلى عِرسٍ لأمرٍ،

ضَحِكنا، وكان الضّحكُ منّا سفاهةً،

إذا كنتَ تُهدي لي، وأجزيكَ مثلَه،