أرشيف الشعر العربي

المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ،

المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ، حتى تَزايَل أرواحٌ وأجساد
ولا يُرى حيوانٌ، لا يكونُ له، فوقَ البسيطةِ، أعداءٌ وحُسّادُ
وما أؤمّلُ، عندَ الدّهر، مصلحةً؛ وإنّما هو إتلافٌ وإفساد
ولا أُسَرُّ، إذا ما أُسرَتي خَمَلوا، وهل أمِنتُ عليهم، إن همُ سادوا؟
والناسُ مثل ضِراءِ الصيدِ، إن غَفِلت عن شأنِها، فلها بالطبع إيساد
إذا الأصاغرُ لاقتها أكابرُها، فتلكَ، في الشرّ، أشبالٌ وآساد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يُباينُ شكلٌ غيرَه، في حَياتِه،

ألا إنّ الظّباءَ لَفي غُرُورٍ،

إجتَنِبِ النّاسَ وعِشْ واحداً،

رُحتُ في النّاسِ، كرَبعٍ دارسٍ،

الفِكرُ حَبلٌ، متى يُمسَكْ على طرَفٍ


ساهم - قرآن ٢