أرشيف الشعر العربي

أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً،

أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً، فَما بيَ من داءٍ يُخافُ، ولا حِبنِ
وإنْ ألقَ شَكوِي ألقَهُ تحتَ خِفيَةٍ، كجُزْءٍ بَسيطٍ أولٍ مُسّ بالخَبنِ
وأصبَحتُ، في الدّنيا، غَبيناً مُرَزَّأً، فأعقَيتُ نَسلي من أذاةٍ ومن غَبنِ
فلَستَ تَراني حافراً مثلَ ضَبّها، ولا لفِراخي، مثلَ طائِرها، أبني
فإنْ تَحكُمي بالجَوْرِ فيّ وفي أبي، فلن تَحْكُميهِ في بَناتي، ولا في ابني
وأوقدتِ لي نارَ الظّلامِ، فلم أجِدْ سناكِ بطَرْفي، بل سِنانَكِ في ضِبني
وما قامَ لَبنُ الضّيفِ إذْ جاءَ طارِقاً، بما هوَ راجٍ، في الصّباحِ، من اللَّبْنِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لا تَقطَعِ الحِينَ مُغتاباً لغافلةٍ

ألا ترحمُ الأشياخَ لمّا تأوّدوا،

إن كنتَ صاحبَ إخوانٍ ومائدةٍ،

كم يُسّرَ الأمرُ، لم تأمَلْ تَيسّرَهُ؛

خِدْرُ العروس، وإن كانتْ مُحَبَبَّةً،


ساهم - قرآن ١