أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً، | فَما بيَ من داءٍ يُخافُ، ولا حِبنِ |
وإنْ ألقَ شَكوِي ألقَهُ تحتَ خِفيَةٍ، | كجُزْءٍ بَسيطٍ أولٍ مُسّ بالخَبنِ |
وأصبَحتُ، في الدّنيا، غَبيناً مُرَزَّأً، | فأعقَيتُ نَسلي من أذاةٍ ومن غَبنِ |
فلَستَ تَراني حافراً مثلَ ضَبّها، | ولا لفِراخي، مثلَ طائِرها، أبني |
فإنْ تَحكُمي بالجَوْرِ فيّ وفي أبي، | فلن تَحْكُميهِ في بَناتي، ولا في ابني |
وأوقدتِ لي نارَ الظّلامِ، فلم أجِدْ | سناكِ بطَرْفي، بل سِنانَكِ في ضِبني |
وما قامَ لَبنُ الضّيفِ إذْ جاءَ طارِقاً، | بما هوَ راجٍ، في الصّباحِ، من اللَّبْنِ |