أرشيف الشعر العربي

ذكّرَتْني عقوبَةٌ من إلهي،

ذكّرَتْني عقوبَةٌ من إلهي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ذكّرَتْني عقوبَةٌ من إلهي، فاستُطيرَ الفُوادُ للتّذكيرِ
فَكّري أنتِ، ربّما هُديَ الإنْـ ـسانُ، للمُشكِلاتِ، بالتفكير
ما الذي نَستَفيدُ، في هذه الدّنـ ـيا، بطولِ الرّواحِ والتّبكير؟
شجَرُ العَيشِ مَعدِنٌ للرّزايا، أودَتِ الطّيرُ فيهِ بالتّوكير
كلّنا غادِرٌ، يَميلُ إلى الظّلْـ، ـمِ، وصفْوُ الأيّامِ للتّعكير
ورِجالُ الأنامِ مثلُ الغَواني، غَيرَ فَرْقِ التّأنيثِ والتّذكير
عَرّفتني، حتى شُهِرْتُ، الليالي، ثمّ صالَتْ عليّ بالتّنكيرِ
فاحسبيني كِفضّةٍ هُذّبَتْ، في كلّ عَصرٍ، بمَسّ نارٍ وكِير
خلّصيني منْ ضَنْكِ ما أنا فيه؛ واطرَحيني لمنكَرٍ ونكير
واحذَري من أخيكِ والأب والأمِّ وشُدّي الرِّتاجَ بالتّسكير

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

روّحْ ذبيحَكَ، لا تُعجلْهُ ميتَتَهُ،

يؤدّبك الدهر بالحادثات،

إذا عُدْتَ، في مَرَضٍ، مُكثِراً،

إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا

كِبارُ أُناسٍ مثلُ جِلّةِ سائمٍ،


المرئيات-١