ذكّرَتْني عقوبَةٌ من إلهي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذكّرَتْني عقوبَةٌ من إلهي، | فاستُطيرَ الفُوادُ للتّذكيرِ |
فَكّري أنتِ، ربّما هُديَ الإنْـ | ـسانُ، للمُشكِلاتِ، بالتفكير |
ما الذي نَستَفيدُ، في هذه الدّنـ | ـيا، بطولِ الرّواحِ والتّبكير؟ |
شجَرُ العَيشِ مَعدِنٌ للرّزايا، | أودَتِ الطّيرُ فيهِ بالتّوكير |
كلّنا غادِرٌ، يَميلُ إلى الظّلْـ، | ـمِ، وصفْوُ الأيّامِ للتّعكير |
ورِجالُ الأنامِ مثلُ الغَواني، | غَيرَ فَرْقِ التّأنيثِ والتّذكير |
عَرّفتني، حتى شُهِرْتُ، الليالي، | ثمّ صالَتْ عليّ بالتّنكيرِ |
فاحسبيني كِفضّةٍ هُذّبَتْ، في | كلّ عَصرٍ، بمَسّ نارٍ وكِير |
خلّصيني منْ ضَنْكِ ما أنا فيه؛ | واطرَحيني لمنكَرٍ ونكير |
واحذَري من أخيكِ والأب والأمِّ | وشُدّي الرِّتاجَ بالتّسكير |