يلقاكَ، بالماءِ النميرِ، الفتى،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يلقاكَ، بالماءِ النميرِ، الفتى، | وفي ضميرِ النّفسِ نارٌ تَقِدْ |
يُعطيكَ لفظاً، ليّناً مسُّهُ، | ومثلُ حدّ السيفِ ما يَعتَقِد |
ويمرَحُ الإنسانُ، منْ جَهلِهِ، | وهو أسيرٌ في رباطٍ وَقِدّ |
كمْ حلّتِ الأيّامُ من حِيلَةٍ، | ثُمّتَ حلّتْ كلّ عَقدٍ عُقد |
والمرءُ كالبائع في سُوقِه، | يأخذُ ما يُعطى ولا يَنتَقِد |
حتى إذا اليومُ انقضى ساءَهُ | ما تجِدُ النفسُ، وما يفتقِد |
لا أحقِدُ، الآن، على صاحبٍ، | إن رابَني، مَعدِنَ خَيرٍ حَقد |
فهذه الدّنيا على ما تَرى، | لم تَدِ مَقتولاً ولم تَسْتقِد |