أرشيف الشعر العربي

بحكمةِ خالِقي طيّي ونَشْري،

بحكمةِ خالِقي طيّي ونَشْري،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بحكمةِ خالِقي طيّي ونَشْري، وليسَ بمُعجِزِ الخلاّقِ حَشري
وقد رَفَقَ الذي أوصى أنُاساً بعُشرٍ في الزّكاةِ، ونِصْفِ عُشرِ
إذا أشِرَتْ أكفٌّ من رجالٍ، فَما أولى أنامِلَهُمْ بأشر
أُحبُّكِ أيّها الدّنيا كغَيري، وأشراني قِلاكِ، ولستُ أشري
ونهوى العَيشَ فيكِ مع الرّزايا، وما طَوّلتِ من خِمسٍ وعِشر
وهذا الدّهرُ بشّرَ بالمَنايَا، فلِمْ فَرِحتْ ببِشْرٍ أُمُّ بِشْر؟
تخوّنَ أرْبَعي، ومَضى بخمسي، وأعلقَ، في حبالِ الشمس، عَشري
سُطورٌ، نحنُ نكتبُها، لَيالٍ مَداها كالمُدى غَرِيَتْ بقَشر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الدّهرُ، لا تَبقى عليهِ نَعامةٌ،

حُمّى ثَلاثٍ في حُمَيّا عِلّةٍ

هيَ الدّنيا، إذا طُلِبَتْ أهانَتْ،

أركانُ دُنيانا غَرائزُ أربَعٌ،

قَرَنّ بحَجٍّ عُمرَةً وقَرَينَنا