أركانُ دُنيانا غَرائزُ أربَعٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أركانُ دُنيانا غَرائزُ أربَعٌ، | جُعِلَتْ لمنْ هوَ فَوقَنا أركانَا |
واللَّهُ صيّرَ للبِلادِ وأهلِها | ظَرْفَينِ: وَقتاً ذاهِباً، ومكانا |
والدّهرُ لا يَدري بمن هوَ كائنٌ | فيهِ، فكَيفَ يُلامُ فيما كانا؟ |
والمرءُ ليسَ بزاهدٍ في غادَةٍ، | لكنّهُ يَتَرَقّبُ الإمكانا |
والحيُّ تُخلِقُ جسمَهُ حرَكاتُه، | فيكِلُّ وهوَ يُحاذِرُ الإسكانا |
نبكي ونضحكُ، والقضاءُ مُسلَّطٌ، | ما الدّهرُ أضحَكَنا ولا أبكانا |
نَشكو الزّمانَ وما أتَى بجنايةٍ، | ولَوِ استَطاعَ تكلّماً لشَكانا |
متَوافقينَ على المَظالم، رُكّبَتْ | فينا، وقارَبَ شرَّنا أزكانا |
يمضي بنا الفَتَيانِ، ما أخَذا لنا | نَفْساً، على حالٍ، ولا تركانا |
وأرى الجدودَ حبتْ قُرَيشاً مُلكَها | وذوتْهُ، عَمداً، عنْ بني مِلْكانا |