عنوان الفتوى : شرف المرأة والرجل بالعفّة واجتناب الفواحش

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان شرف المرأة في غشاء البكارة، فأين شرف الرجل، أم إن المرأة هي من ستحاسب، وهي من لا يجوز لها الزنى؟ وهل يوجد في القرآن، أو السنة والحديث، أو الإجماع ما يدل على أن شرف المرأة متوقف على ما يُسمى بغشاء البكارة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فشرف المرأة كشرف الرجل، إنما يكون بالعفة، واجتناب الفواحش، والمنكرات، وكلاهما منهي عن الزنى ومقدماته، ومستحق للعقوبة عند الوقوع في الفاحشة، كما قال تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [النور:2-3].

وأما غشاء البكارة في خصوص النساء، فقد يوجد مع امرأة غير عفيفة، كما أنه قد يزول من المرأة العفيفة بأسباب أخرى غير الجماع. وراجعي في ذلك الفتويين: 44914، 73176.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تمسّك المرأة بالستر والعفاف ليس سببًا في تأخّر زواجها
المفاضلة بين قرار المرأة في بيتها والخروج للسياحة والسير
كيف تلتزم المرأة بتعاليم الإسلام ولا تلتفت للمغريات
لا وجه لمنع المرأة من الخروج، لأنها قد فعلت ذنبا قبل التكليف
للفتاة الإقامة بعيدا عن أهلها المؤذين، بشرط الأمن على نفسها
لِلْفَتَيات التَّنزُّهُ والتَّسوُّق، متحجِّباتٍ متأدِّباتٍ، غير مُكْثِراتٍ
الخطاب الشرعي للرجل والمرأة، وأحكام صلاة المرأة في المسجد أو البيت