أرشيف الشعر العربي

خُمِرْتَ من الخُمارِ، وذاكَ نجِسٌ،

خُمِرْتَ من الخُمارِ، وذاكَ نجِسٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
خُمِرْتَ من الخُمارِ، وذاكَ نجِسٌ، وأمّا من خِمارِكَ، فهوَ سَعْدُ
ونَفسُكَ ظبيَةٌ رَتَعَتْ بقَفْرٍ، يُراقبُ، أخذَها، المغوارُ، جعد
وزيْنَبُ، إن أصابَتها المَنايا، فهندٌ من وسائِقها، ودَعد
جرَتْ عاداتُنا بسُقوطِ غَيْثٍ، تدُلُّ علَيهِ بارِقَةٌ ورَعْدُ
شرُورُ الدّهرِ أكثرُ من بَنيهِ، فقبلُ، سطَتْ على أُممٍ، وبَعد
تعجّلَ ميّتٌ بالهُلْكِ نَقداً، فمرّ، وعندَهُ، للبعثِ، وعد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

تعالَيتَ ربَّ النّجمِ، هل هو عالمٌ

ما كانَ في هذه الدّنيا بَنو زَمَنٍ،

سكوناً خِلتُ أقدَمَ من حَراكٍ،

إنّا، مَعاشرَ هذا الخلقِ، في سَفَهٍ،

شُربي، على المُقلةِ، في مَقْلَتٍ،