أرشيف الشعر العربي

قد يَحُجُّ الفتى ويَغنى بعِرْسٍ،

قد يَحُجُّ الفتى ويَغنى بعِرْسٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد يَحُجُّ الفتى ويَغنى بعِرْسٍ، وهو، من صُرّةِ اللُّجَينِ، صَرورَهْ
بِدَرُ المالِ مثلُ بَدرِ الدّجَى يُمـ ـحَقُ، من بَعدِ أن يَتِمّ، ضرورَه
حُجّةٌ، إن أقَمتَها لضعيفٍ، حِجّةٌ، في حُقوقِها، مبرُورَه
أيّها المرءُ! إنّما أنتَ كالنّمـ ـلَةِ، تَغدو لبُرّةٍ مَجرُورَه
يَبعَثُ اللَّهُ، في نهارٍ ولَيلٍ، بركاتٍ، من رِزقِه، مدروره
ما لباسُ التّقوى على النّاسِ، لكنّ ثياباً، على الخَنَى، مَزرُوره
أدفِئوا بالطّعانِ، بَينَ التّراقي، والحَوايا، أسنّةً مَقروره
قد تُلاقي، الحِمامَ في وَضَحِ اليَوْ مِ، نفوسٌ بصُبحِها مَسرورهْ
وتَرَى الحَقَّ يَستَنيرُ، فتَدْري أنّها، في حياتها، مَغرُوره

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا ما الأصلُ أُلفِيَ غَيرَ زاكٍ،

تَمَنّتْ غُلاماً يافعاً، نافعاً لها،

إذا سلَقَتْ عِرْسُ الفتى في كَلامِها،

أرَدْتَ إهانَتي، فحَماكَ منّي،

كأنّكَ بَعدَ خمسينَ استَقَلّتْ،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير