أرشيف الشعر العربي

كم أمّةٍ لعبتْ بها جُهّالُها،

كم أمّةٍ لعبتْ بها جُهّالُها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كم أمّةٍ لعبتْ بها جُهّالُها، فتنطّستْ من قبلُ في تعذيبها
الخوفُ يلجئها إلى تصديقها، والعقلُ يَحمِلُها على تكذيبها
وجِبلّةُ الناس الفساد، فظَلَّ من يسمو بحكمتهِ إلى تهذيبها
يا ثُلّةً في غفلةٍ، وأُوَيسُها الـ ـقَرَنيُّ مثلُ أُوَيسها، أي ذيبها
سبحان مُجمد راكِدٍ ومُقرِّه، ومُمِير لجّة زاخرٍ ومذيبها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يا راعيَ المُصرِ! ما سوّمتَ في دَعَةٍ،

أيا سارِحاً في الجَوّ، دُنياكَ مَعدِنٌ

إذا ما الأصلُ أُلفِيَ غَيرَ زاكٍ،

نصَحتُكَ لا تَنكِحْ، فإنْ خفتَ مأثماً،

إذا قُلتَ إنّ الشّيبَ للَّهِ صَبغُهُ،


ساهم - قرآن ٣