أرشيف الشعر العربي

قالَ المَنجّمُ والطّبيبُ كِلاهما:

قالَ المَنجّمُ والطّبيبُ كِلاهما:

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قالَ المَنجّمُ والطّبيبُ كِلاهما: لا تُحشَرُ الأجسادُ؛ قلتُ: إليكما
إن صَحّ قولُكما، فلستُ بخاسرٍ، أو صَحّ قولي، فالخَسارُ عليكما
طَهّرْتُ ثَوْبي للصّلاةِ، وقبلَهُ طُهرٌ، فأينَ الطّهرُ من جسديكما؟
وذكرتُ رَبّي، في الضّمائرِ، مؤنساً خَلَدي بذاكَ، فأوحِشا خَلَديكما
وبكرْتُ في البَردينِ أبغي رَحمَةً منهُ، ولا تُرَعانِ في بُرْديكما
إنْ لم تَعُدْ بيَدي مَنافعُ بالذي آتي، فهلْ من عائدٍ بيَدَيكما؟
بُرْدُ التّقيّ، وإن تَهَلّلَ نَسجُه، خيرٌ بعلمِ اللَّهِ من بُرديكما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

توَقّ النِّساءَ على عِفّةٍ،

يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛

يُلامُ المُمسِكُ الإعطاءَ، حتى

أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي،

أيا شَجَرَ العُرا! أُوسعتِ رِيّاً،


مشكاة أسفل ٢