كأنّما العالَمُ ضأنٌ، غدتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كأنّما العالَمُ ضأنٌ، غدتْ | للرّعيِ، والموتُ أبو جعْدَه |
فهادجٌ، حاملُ عُكّازَةٍ، | وفارسٌ، مُعتَقِلٌ صُعدَه |
وآخرٌ يُدْركُ منْ قبلهُ، | ويتركُ الدّنيا لمنْ بعدَه |
عَيشٌ، كما تَعهدُ، لامُخلِفٌ | وعيدَهُ، بل مُخلِفٌ وعدَه |
هل يأمنُ البِرجيسُ، في عِزّه، | منْ قَدَرٍ يُعْدِمُهُ سعْدَه؟ |
كأنّما النّجمُ، لخوفِ الردى، | تأخُذُهُ من فَرَقٍ رِعْده |
كم لابنٍ، في الأرض، لم يدّكرْ | لُبناهُ، مُذ بانَ، ولا دعده |
أُحاذِرُ السّيلَ، ومنْ لي بمنـ | ـجاةٍ، إذا أسمَعَني رعْده؟ |
والوقتُ لا يفتأ، في مَرّه، | مُقَرِّباً، من أجلٍ، بُعدَه |
فراقبِ الخالقَ، بالغَيبِ، في النـ | ـيامةِ والقيامةِ والقَعده |