ستبلغ مدحة غراء عني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَتَبْلُغُ مِدْحَةٌ غَرّاءُ عَنّي | بَبطنِ العِرْضِ سُفيانَ بن عمرِو |
كَرِيمَ هَوَازِنٍ وَأمِيرَ قَوْمي، | وَسَبْقاً بالمَكارِم كُلَّ مُجْرِ |
فَلَسْتَ بِوَاجِدٍ قَوْماً إذا مَا | أجادُوا للوَفَاءِ كَأهْلِ حَجْرِ |
هُمُ الأثْرَوْنَ وَالأعْلَوْنَ لَمّا | تَأمّرَتِ القَبَائِلُ كُلَّ أمْرِ |
أبَوْا أنْ يَغْدِرُوا وَأبَى أبُوهُمْ | حَنِيفَةُ أنْ يُوَازَنَ يَوْمَ فَخْرِ |
وَمَا تَدْعُو حَنِيفَةُ حِينَ تَلْقَى | إذا احْمَرّ الجِلادُ بِآلِ بَكْرِ |
ولَكِنْ يَنْتَمُونَ إلى أبِيهِمْ | حَنِيفَةَ، يَوْمَ مَلْحَمَةٍ وَصَبرِ |
وَلَوْ بِأُباضَ إذْ لاقَوْا جِلاداً | بأيْدي مِثْلِهِمْ وَسُيُوفُ كُفْرِ |
لَذادُوا عَنْ حَرِيمِهِمِ بضَرْبٍ | كَأفْوَاهِ الأوَارِكِ، أيَّ هَبْرِ |
ولَكِنْ جالَدُوا مَلَكاً كِرَاماً، | هُمُ فَضّوا القَبَائِلَ يَوْمَ بَدْرِ |