أأسلمتني للموت أمك هابل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أأسْلَمْتَني للمَوْتِ، أُمُّكَ هَابِلٌ، | وَأنْتَ دَلَنْظَى المَنْكِبَينِ سَمِينُ |
خَمِيصٌ منَ الوُدّ المُقَرّبِ بَيْنَنَا | من الشُّنْءِ رَابي القُصْرَيَينِ بَطِينُ |
فَإنْ كُنْتَ قد سالمتَ دوني فلا تُقِمْ | بِدارٍ بِهَا بَيْتُ الذّليلِ يَكُونُ |
وَلا تأمَنَنّ الحَرْبَ، إنّ اشْتِغارَها | كَضَبّةَ إذْ قال: الحَديثُ شُجُونُ |