أرشيف الشعر العربي

أأسلمتني للموت أمك هابل

أأسلمتني للموت أمك هابل

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أأسْلَمْتَني للمَوْتِ، أُمُّكَ هَابِلٌ، وَأنْتَ دَلَنْظَى المَنْكِبَينِ سَمِينُ
خَمِيصٌ منَ الوُدّ المُقَرّبِ بَيْنَنَا من الشُّنْءِ رَابي القُصْرَيَينِ بَطِينُ
فَإنْ كُنْتَ قد سالمتَ دوني فلا تُقِمْ بِدارٍ بِهَا بَيْتُ الذّليلِ يَكُونُ
وَلا تأمَنَنّ الحَرْبَ، إنّ اشْتِغارَها كَضَبّةَ إذْ قال: الحَديثُ شُجُونُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

سرى لك طيف من سكينة بعدما

وآلفة برد الحجال احتويتها

لو كنت حيث انصبت الشمس لم تزل

يا ابن ربيع هل رأيت أحدا

كتبتم زعمتم أنها ظلمتكم


روائع الشيخ عبدالكريم خضير