لقد أمنت وحش البلاد بجامع
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَقَدْ أمِنَتْ وَحْشُ البِلادِ بجَامِعٍ | عَصَا الدّينِ حَتى ما تَخافُ نَوَارُها |
بِهِ أمَّنَ الله البِلادَ، فَسَاكِنٌ | بِكُلّ طَرِيدٍ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا |
رَأيْتَ بَني مَرْوَانَ خَيْرَ عِمارَةٍ، | وَأنت إذا عُدّتْ قُرَيشٌ خِيارُها |
أتَاكَ بِهَا مَخْشُوشَةً بِزِمَامِهَا | خِلافَتَهُ إذْ في يَدَيْكَ اخْتِبَارُهَا |